منتديات تـــل الهـــوا

مرحبا بكم في منتديات تل الهوا

اذا كانة هذه زيارتك الأولا فيجب عليك التسجيل

واذا كنة مسجل فيرجا منك الدخول


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تـــل الهـــوا

مرحبا بكم في منتديات تل الهوا

اذا كانة هذه زيارتك الأولا فيجب عليك التسجيل

واذا كنة مسجل فيرجا منك الدخول

منتديات تـــل الهـــوا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تـــل الهـــوا

منتديات تــــــــل الهــــــوا

 إدارة و أعضاء منتديات تل الهوا يرحبون في الزوار والاعضاء الجدد و يتمنون لكم الاستفادة و الافاده و قضاء وقت سعيد فأهلاً وسهلاً بكم

    الشهيد/ جهاد العمارين ( روح الجهاد )

    tawfiq jawad
    tawfiq jawad
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 14/06/2009
    الموقع : أبو ضبي

    الشهيد/ جهاد العمارين ( روح الجهاد ) Empty الشهيد/ جهاد العمارين ( روح الجهاد )

    مُساهمة من طرف tawfiq jawad الأحد يونيو 21, 2009 2:29 am

    الشهيد/ جهاد العمارين ( روح الجهاد ) 071103221515SY0T

    [sub]مساء الخميس 4\7\2002 تدافع سكان شارع الشفاء والمناطق المجاورة صوب الانفجار الذي هز دويه أنحاء كبيرة من القطاع متسائلين عن مصدره ونتائجه وما إن أشيع نبأ استهداف أحد القادة الفلسطينيين تدافعت أفواج من المواطنين صوب مستشفى الشفاء القريب من مكان الانفجار وما أن أعلنت المصادر الطبية عن اسم الشهيد تعالت صرخات الرجال قبل النساء وحزن الأطفال قبل الكبار وانطلقت الحناجر وأسرعت الأقدام في خطاها لتجوب شوارع القطاع وتعالت الأصوات مطالبة في الانتقام فلا وقت للتنديد الانتقام والانتقام فقط هو الخيار الوحيد أمام كل من عرف أو سمع عن القائد المناضل جهاد العمارين أبو كفاح. ولد الشهيد القائد ولد الشهيد القائد جهاد في العام 1954 لعائلة متواضعة في حي شعبي من أحياء مدينة غزة وتوفي والده وهو لا يزال طفلاً صغيرا ويبدو أن حرمان الطفل جهاد من حنان الأب وعطفه أثر في تكوين شخصيته فنشأ شجاعاً قوياً في الحق رافضاً لحياة الذل والعبودية متمردا على عدوه عازماً على محاربته رغم لين سواعده ففي العام 1967بدأ الصبي جهاد يكتب أول سطور في سجل نضالي كبير فما إن تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية لاجتياح قطاع غزة في عام 1967م حتى خاض الصبي الواعد غمار المقاومة، فنظم مظاهرات الأطفال أمثاله، ليتعرض على إثرها للاعتقال عام 1970، ولينتمي لمنظمة التحرير الفلسطينية. ووصلت للمخابرات الإسرائيلية اعترافات من آخرين أن الصبي العمارين ابن الـ14 عاما مسئول عن قتل العديد من عملائهم، ليتعرض للاعتقال ثانية ويُحرم من إكمال دراسته الثانوية حيث أدانته المخابرات عام 1973م بقتل 3 عملاء؛ ليقضي حكما بالسجن مدى الحياة ولم تكتفي قوات الاحتلال باعتقاله بل نسفوا منزل والده ليعاقبوا جميع أفراد أسرته ورغم قسوة السجان إلا أن جهاد كان على قناعة تامة بما يفعل وكان يردد دائماً "اسمي جهاد وأنا جهاد" وكأن القدر أراد أن يحمل جهاد هذا الاسم ليكون الجهاد عنوانه في الحياة وخطه الذي لا تراجع عنه
    قضى جهاد 15 عاما من سنوات شبابه في السجن قبل أن تقوم الجبهة الشعبية القيادة العامة "أحمد جبريل" بعقد صفقة لتحرير عدد من الأسرى في السجون الإسرائيلية مقابل جثة لأحد الجنود وذلك عام 1985، ليعود جهاد للحرية، لكن ليس للوطن؛ حيث تم ترحيله من السجن إلى سويسرا، ومنها إلى ليبيا، ليستقر به المقام في أقرب دولة لوطنه الحبيب "الأردن". وتروي زوجته "منى أبو عجوة" بعض الآلام التي تجرعها جهاد في الأردن وقالت: "تزوجنا عام 1985م، وأكرمنا الله بطفلتين، ولكن روح الجهاد في الرجل لم تهدأ، فشكل على بعد مجموعات مسلحة في الضفة والقطاع، وزودها بالأسلحة والمال لتمارس عملها في الأراضي الفلسطينية".
    ومن أهم العمليات التي نفذتها مجموعة الشهيد العمارين عملية حائط البراق في عام 1986م، حيث نجحت خلالها المجموعة التي دربها الشهيد على إلقاء مجموعة من القنابل اليدوية على مجموعة من جنود الاحتلال أثناء تواجدهم خلف الحائط.
    وما إن علمت المخابرات الأردنية بدوره في العمليات, ونتيجة ضغوط إسرائيلية وأمريكية حتى اعتقلته لمدة 6 شهور، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية، وبعدها اتفق الشهيد مع أحد تجار القمح ليحمله إلى العراق عبر إحدى شاحنات نقل البضائع، ومن ثم رحل إلى تونس حيث قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ليواصل جهاده.
    وفي عام 1990م اتفق مع 5 شبان من الضفة الغربية وقطاع غزة على أن يدربهم على استخدام السلاح في ليبيا، وبعد أن تأكد من حسن تدريبهم أعد خطته لإدخالهم إلى جمهورية مصر العربية ليجتاز معهم الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة، واستطاعت المجموعة أن تجتاز الحدود وتدخل إلى قطاع غزة.
    ومع بدء وصول بعض العائدين إلى أرض الوطن من أفراد السلطة الفلسطينية تم إدراج اسم العمارين ضمن هذه القوائم، ولكن ما إن وصل الحدود حتى فوجئ برفض المخابرات الاسرائيلية إدخاله، وحتى زوجته وأطفاله عوقبوا بالإبعاد والطرد رغم حصولهم على تصريح من السلطة الوطنية.
    ولكن العمارين لم يتنازل عن حلمه في العودة إلى مسقط رأسه غزة فاستغل عودة الرئيس عرفات إلى أرض الوطن في13-7-1994 برفقة عدد من معاونيه والضمانات التي نص عليها اتفاق أوسلو والقاضية بعدم تفتيش موكب الرئيس التحق العمارين بهذا الموكب وبعد سنوات من الغربة والحنين وصل العمارين إلى غزة ولكن المخابرات الإسرائيلية أبت للطائر أن يعود إلى دوحته فلم يمكث العمارين في غزة سوى ثلاث أيام بعدها غادر أرض الوطن بصحبة عضو الكنيست أحمد الطيبي بعد التنسيق بين السلطة الوطنية والمخابرات الإسرائيلية.
    وتستمر رحلة الآلام لتحتجزه الحكومة المصرية لمدة أسبوعين حتى أبعدته ثانية إلى تونس، وتكمل زوجته: "وفي تونس لم يستطع البقاء فحنين الوطن أصبح كالبركان بداخله يصعب السيطرة عليه، فهاجر إلى ليبيا عائدا إلى الأردن عله يستطيع من خلالها أن ينسق مع أجهزة الأمن الفلسطينية للسماح له بالعودة إلى أرض الوطن، ولكن المملكة الأردنية رفضته واعتقلته".
    ولم يكد يمكث بالأردن سوى 3 أشهر حتى أبلغته الحكومة الأردنية بقرار ترحيله إلى الجزائر بعد أن رفضت تونس هي الأخرى استقباله.. وأخيرا وبقرار الرئيس عرفات بمنحه عضوية المجلس الوطني عام 1996م انتهت رحلة المعاناة واللجوء، لتطأ قدماه أرض الوطن من جديد وبعد طول ترحال ورحلة نضال خاضها العمارين عن بعد بدأ نضاله من داخل وطنه.
    ومنذ ان بدات الانتفاضة حتى وجد العمارين ضالته وأسس جناحا عسكريا لحركة فتح "كتائب شهداء الأقصى" مستعينا بأصدقائه القدامى في المهجر من أمثال: "مروان زلوم"، و"رائد الكرمي"، مصمما على أن يسجل المزيد من الأمجاد لحركة فتح التي أحبها وعشقها والتي حملت لواء الثورة وليدرج اسمه من جديد على قائمة المطلوبين لدى قوات الاحتلال.
    وتضيف ابنته الكبرى "كفاح" -16 عاما-: "وعدني أن يجهزني لعملية استشهادية لأصبح أول فتاة استشهادية في غزة، زرع فيّ حب الجهاد ونمّاه حتى عشقت الشهادة.. ولكنه سبقني".
    خطط "جهاد" لعمليات استشهادية وعسكرية نوعية ضد العدو الصهيوني في جميع أماكن تواجده على الأرض الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، ليعلو نجم العمارين من جديد ويصبح من جديد على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل لا سيما بعد الضربات التي تلقتها إسرائيل بعد كل عملية تقوم بها كتائب شهداء الأقصى ونجح العمارين وبجدارة في تكوين قاعدة عريضة مؤيدة للفكر الذي يؤمن به العمارين ومع كل عملية ناجحة للكتائب يزداد حجم التأييد لهذا الجناح العسكري الفتحاوي وإذا كان الكثيرون يعرفون سيرة العمارين النضالية فإن هناك أيضاً صفحات ناصعة وجوانب إنسانية أخرى قد تبدو خافية على من لم يعرف جهاد عن قرب حيث تروي زوجته: "ولشدة حبه لمساعدة الآخرين وفتح فرص عمل لهم؛ أعطى سيارته الخاصة لأحد الشبان ليعمل سائقا عليها لعل الله يرزقه قوت عياله".
    ظلت المخابرات الإسرائيلية تلاحق الشهيد وترصد خطاه عن طريق عملائها لتنجح أخيراً في النيل منه عندما زرعت عبوة ناسفة على مقعد سيارته لتنال أخيرا‘ من الرأس الذي طالما خطط ونفذ فأصاب وأوجع جيش الاحتلال بضرباته وتصف زوجته اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده فتقول: "رحمه الله.. أتى إلى المنزل على غير عادته في تمام الساعة الثامنة والربع ليطمئن علينا وكأنه أراد أن يودعنا، وخرج من المنزل مسرعا".
    وبصعوبة تكاد الكلمات تخرج من بين شفتي زوجته لتضيف: "ولكن يد الغدر والخيانة طالته لينفجر جسده إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل المقعد المجاور لكرسي القيادة لسيارته الخاصة بتاريخ 4-7-2002، ليرتاح الشهيد ويحقق أمنيته التي طالما حلم بها وعمل من أجلها.. فهنيئا له الشهادة".
    ترك الأب الحنون أولاده وغادر القائد الجاسر مكانه في صفوف المقاومة عاش حياته في كفاح مستمر لتحقيق المجد لفلسطين وأصر على نيل الشهادة
    يقول أحد المقربين من الشهيد إن العبوة التي استشهد بها العمارين وضعت في مقعد قيادة السيارة التي كان يقودها تماما خلف رأسه ما أدى إلى تحول الجزء الأعلى من جسمه إلى أشلاء واستشهاد ابن أخته الذي كان يرافقه في تلك الليلة وبمشاركة نحو 30 ألف فلسطيني شيعت الجماهير الفلسطينية جثمان العمارين وابن شقيقته وهم يتوعدون بالثأر والانتقام.
    [/sub]


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 8:06 pm