منتديات تـــل الهـــوا

مرحبا بكم في منتديات تل الهوا

اذا كانة هذه زيارتك الأولا فيجب عليك التسجيل

واذا كنة مسجل فيرجا منك الدخول


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تـــل الهـــوا

مرحبا بكم في منتديات تل الهوا

اذا كانة هذه زيارتك الأولا فيجب عليك التسجيل

واذا كنة مسجل فيرجا منك الدخول

منتديات تـــل الهـــوا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تـــل الهـــوا

منتديات تــــــــل الهــــــوا

 إدارة و أعضاء منتديات تل الهوا يرحبون في الزوار والاعضاء الجدد و يتمنون لكم الاستفادة و الافاده و قضاء وقت سعيد فأهلاً وسهلاً بكم

    الاستشهادي المجاهد: محمد رياض رمضان "أبا عيسى"

    tawfiq jawad
    tawfiq jawad
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 14/06/2009
    الموقع : أبو ضبي

    الاستشهادي المجاهد: محمد رياض رمضان "أبا عيسى" Empty الاستشهادي المجاهد: محمد رياض رمضان "أبا عيسى"

    مُساهمة من طرف tawfiq jawad الأحد يونيو 21, 2009 2:14 am

    الاستشهادي المجاهد: محمد رياض رمضان "أبا عيسى"

    الجنة غالية تحتاج للمزيد من التضحية

    الاستشهادي المجاهد: محمد رياض رمضان "أبا عيسى" 21e80fc87a

    محمدٌ صقرٌ مجاهدٌ محلقٌ في سماء فلسطين، حمل في قلبه همَ الوطن وما أسقط يوماً سلاحَه وظل موجَهاً لصدور الأعداء ، فكان مثالاً صادقاً في الإخلاص وصدق النية مع الله ، حيث باع ي نفسه شهيدا ليعيش إخوانه بعزة وكرامة فنشهد لك الإخلاص والجهاد والغيرة علي دين الله، نعم تركت الدنيا بزخرفها وسطرت بدمك الطاهر أروع صفحات المجد والفداء وكنت من الرجال الذين آمنوا وعملوا الصالحات فرفعت راية الإسلام حتي استشهدت ملبياً نداء يا خيل الله اركبي.

    تتوه الكلمات في وصف محياك الباسم.. وتتواثب خفقات القلب عند النظر إلى وجهك المتوضئ الذي تعلوه ابتسامة المستهزئ بكل المنايا و المعرض عن مباهج الدنيا الدنية... والمهاجر إلى الله في رحلة إلى جنات عرضها السموات و الأرض، أنت يا من سطرت بدمائك الزكية تاريخ العزة والمجد لهذه الأمة في زمن عز فيه الرجال، وندرت فيه البطولة والأبطال ... إليك يا ملح الأرض و طهرها، أيها البطل ، من ذا الذي يصل إلى مرتبة جهادك سوى الرجال ... فالبطولة لا تأتي من تصنع الأقزام و عربدة الجبناء .. إنما البطولة جرأة و إقدام و أفعال اسود عند النزال على أرض الميدان..

    الميلاد والنشاة

    ولد شهيدنا المجاهد في الرابع عشر من ابريل (نيسان) لعام 1986م حيث تربى الفارس ونشأ وسط أسرة صابرة ومحتسبة عرفت واجبها نحو دينها ووطنها , فليس غريبا على هذه الأسرة التي تعود جذورها إلي بلدة اللد التي احتلت 1948م ،أن تكون كذلك وهي امتداد طبيعي لعائلة عريقة ومجاهدة قدمت العديد من الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين على طريق ذات الشوكة وطريق التحرير والاستقلال ، تميز شهيدنا بالهدوء والاتزان منذ الصغر فهو يتحلي بأخلاق عالية مقتديًا برسولنا الكريم فأحبه كل من عرفه ومما يذكر له أنه كان بارا بوالديه.

    تعليمه ودراسته

    تلقي شهيدنا تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة الزيتون ثم انتقل الي مرحلة الثانوية للدراسة في مدرسة زهير العلمي الثانوية وحصل على نتائج ممتازة ثم اكمل مشواره الجامعي ليلتحق بجامعة الأزهر بغزة.



    صفاته وحياته

    لقد امتاز شهيدنا منذ نعومه أظفاره بحبه للجهاد والاستشهاد فكان محمد حريصا على أداء الصلوات الخمسة في مسجد الهداية ومسجد البراء بن عازب وكان فارسنا مكثرا لقراءة القران وحفظه, كما عرف عنه علاقاته الحميمة مع أهله وجيرانه.

    انتسب الشهيد لكتائب المجاهدين في العام 2005 وكان يسعى الي الشهادة ويحلم بها ليلاً ونهاراً

    تدرب الشهيد على يد الشهيد القائد سامي ابو شريعة حيث كان يتلقى الشهيد تدريبه في ساعات الليل على الرغم من ظروف البيت التي لا تسمح بذلك الا انه كان قمة في الالتزام في التدريب وبعد التدريب فتراه متميزا في اثناء التدريب وبعد التدريب، وبعد انتهاء فترة التدريب كان الشهيد يحضر الي مكان التدريب ويقوم بتدريب نفسه بنفسه في اوقات التدريب التي اعتاد عليها ليحافظ على لياقته وعلى العلم العسكري الذي تلقاه في فترة التدريب دون الطلب من قيادته.

    وكل من عرف محمد عرف صمته الحنون وصفاته ودماثة خلقة وكان دائما ما يردد (الغرباء في الدنيا المشتاقون الي الجنان لرؤية محمد وصحبه) فكان زاهد في الدنيا وكأن الدنيا سجن بالنسبة له.

    وكان محمد كثير الالحاح على تنفيذ عمل استشهادي حيث ما ان تقع عملية اغتيال حتي يصر على الثار ويطلب من القيادة ذلك ، ومع اصراره اخذ محمد من القيادة وعداً بأن تكون له الاولوية في العملية القادمة فلم تسع محمدا الدنيا باكملها.

    وبدأت مرحلة متقدمة من التدريب مع محمد اشرف عليها كلامن الشهيدين سهيل بكر ومحمد ابو شريعة حيث تلقى الكثير من المهارات الميدانية واقتحام المواقع

    ومع انتهاء المرحلة الثانية من التدريب حتي دخل المرحلة الاخيرة من التدريب للشهيد محمد رمضان انضم له فيها الشهيد مروان عمار من لجان المقاومة الشعبية واشرف على تدريب الشهيدين في هذه المرحة كلا من الشهداء القادة ، الشهيد القائد/ جمال ابو سمهدانة ابو عطايا، والشهيد القائد العام/ عمر ابو شريعة ابو حفص.

    حيث تلقى في هذه المرحلة اخر التكتيكات العسكرية ومكان ومراحل تنفيذ العملية ونقطة الانطلاق وغيرها من الامور المتعلقة بتنفيذ العملية

    وخرج الاستشهاديان أكثر من مرة لتنفيذ العملية ضمن الظروف المناخية المطلوبة إلا ان قدر الله كان يحول دون التنفيذ وكان أمر ما ينتظر الشهيد محمد ، فاكثر من مرة تاجلت العملية وفي كل مرة تؤجل فيها العملية يعود الشهيد محمد حزينا فيهون عليه كلا من الشهيد سهيل بكر والشهيد محمد ابو شريعة ويطمأنناه بان الوقت سيأتي مهما تم التأخير فيقولان (كل تاخيرة فيها خيرة، والخيرة فيما اختاره الله) وبعد أيام قليلة تم استهداف نادي الشمس الرياضي واستشهاد هاني القايض وياسين برغوت ونصر مرشود ، تلاه استهداف الشهيدين محمد ابو شريعة وسهيل بكر عبر قصف السيارة التي كانا يستقلانها ، وحزن شهيدنا محمد كثيراً على فراق الشهداء واقسم بالانتقام لدمائهم ، وفي اليوم التالي تُخبر القيادة الاستشهاديين محمدً وعمارً بأن الظروف المطلوبة لتنفيذ العملية مناسبة تماماً ، فكان الجو عبارة عن رياح شديدة محملة بالغبار ومجال الرؤية قصير جداً ان لم يكن يتجاوز عشرة امتار ، وكأن الله قدر بأن الانتقام للشهداء وبالأخص محمداًً وسهيلاً اللذان اشرفا على تدريبه ، وأثناء تجهيز نفسيهما للعملية وانتظارا لساعة العملية فكانت الدقائق تمر عليه ساعات ثقيلة فكان يردد ( وداعا ايتها الدنيا الفانية وداعا ايتها الجيفة يا من طلابك كلاب) ففي تمام الساعة الثامنة من مساء الأربعاء 8/2/2006 أعطيت الأوامر بالتجهيز الأخير للعملية التي اطلق عليها ( غزوة حطين ) تحت اشراف كُلٍ من القادة الشهداء ابي حفص وابي عطايا في غرفة قيادة العملية

    وينطلق الاستشهاديان محمد ومروان الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الخميس 9/2/2006 مخترقين كل حواجز السلطة الوطنية دون ان يشعر بهما احد ليصلا الي نقطة الانطلاق ليودعهم الاخ المكلف بايصلاهم حيث انطلق الشهيدان وتجاوزا النقاط الامنية للعدو الصهيوني والتي تعد اكثر من ثلاث نقاط امنية للمراقبة في محيط لا يتجاوز المئة متر من منظومة امنية شديدة التعقيد ولكن حفظ الله ورعايته كانت مع مجاهدينا وبالتزامن مع الرياح المحملة بالاتربة ، ليصل المجاهدين الى قلب مايسمي بايرز الى صالة VIP

    وراى الشهيد مروان جندي صهيوني لا يبعد سوى اقل من 10 امتار وقام بتبليغ الاخوة في غرفة القيادة الذين كانو على اتصال مباشر مع المجاهدين فاتت الاوامر بالانتظار وماهي الا ثلاث دقائق حتي ازداد العددد الي اكثر من 6 في نفس موقع الجندي وهنا اتت التعليمات بالبدء بالتنفيذ فقام المجاهدين بالتكبير واطلاق القنابل اليدوية واطلاق النار واشتبكوا مع الجنود وماهي الا لحظات حتى ارتقى الشهيد عمار وساد الصمت المكان الا من صراخ الجنود وما هي الا لحظات قليلة حتى وصلت سيارات الاسعاف الى المكان فانهال رمضان عليهما بالقنابل والذخير واشتبك مع الجنود لاكثر من ساعة ونصف الساعة استخدم العدو القذائف والرشاشات الثقيلة ، فجندي في سبيل الله يصمد اكثر من ساعة ونصف ظناً من العدو ان في المكان اكثر من مجاهد يشتبك معهم ومع مضي الوقت نفذت الذخيرة من محمد الامر الذي كان يحدث اثناء التدريب اكثر من مرة ولم يكتف الشهيد بذلك بل قام بالهجوم عليهم مستشرسا ببندقية فارغة لينال من احدهم ، ومن خلال متابعة غرفة المعلومات المركزية اعترف العدو من خلال مايسمى براديو الجيش وفي مقابلات مباشرة في مكان العملية تحدث الجنود عن 6 جنود ما بين قتيل وجريح

    ليرتقى شهيدنا هو ورفيق دربه مروان عمار الى العلياء مقبلين غير مدبرين مسطرين بدمائهما الزكية خريطة الوطن المسلوب والمعذب .. فنم قرير العين يا رمضان حيث محمداً وصحبه والصديقين والشهداء ...

    محمد .. يا من انطلقت روحك الوثابة الزكية إلى عنان السماء .. و أرسلت من عبقها ورداً يملأ قباب المساجد .. يا من انطلقت روحك الطاهرة .. وكانت نارا ونورا .. ناراً أحرقت الأعداء والمتساقطين الجبناء والمتخاذلين المتعاونين مع الشيطان .. ونورا أنارت دروب الحيارى التائهين .. الذين ينشدون طرق العزة والكرامة .. انطلقت روح الاستشهادي المجاهد (محمد رمضان "أبا عيسى" ) وحطمت قيود الذل والعار .. سلمت يمينك يا محمد .. يا من دمرت عليهم حصونهم وقلاعهم .. وحطمت أمنهم وجبروتهم .. وخرجت لهم كالأسد الهصور .. ولقنتهم درسا في القتال والمقاومة .. وأريتهم من صنع الله ما يفعل أولياء الرحمن .. فما أعظمها من نهاية وما أزكاه من دم .. ذلك الذي انساب من جسدك الطاهر يا ابن الاسلام الأغر .. لتروى أرضاً ما زالت عطشى لدماء من هم أمثالك .. هكذا كان الاستشهادي المجاهد (محمد رمضان) بطل عملية حطين البطولية اقتحام معبر بيت حانون.


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 7:42 pm