تقارير غربيه> سوريا تملك أضخم ترسانة أسلحة كيماوية في الشرق الأوسط
ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن أجهزة استخبارات ووكالات حكومية غربية تعتقد، من قبل الغارة الإسرائيلية على موقع مجهول في شرق سوريا مطلع شهر أيلول (سبتمبر) الحالي، أن سوريا تملك أضخم ترسانة من الأسلحة الكيماوية وأكثرها تقدما في الشرق الأوسط ، وحسبما ذكرت صحيفة ديلي تليغراف "يُعتقد أن سوريا تمتلك ما بين 60 إلي 120 صاروخ (سكود سي)، و 200 صاروخ (سكود بي) التي يصل مداها إلي نحو 500 كم وقادرة علي ضرب المدن الإسرائيلية الكبرى وجهزت بعضها برؤوس كيماوية"، مضيفة إن سوريا "اعتمدت على فرق من الخبراء الكوريين الشماليين لصيانة هذه الصواريخ مع أنها روسية الصنع نظراً لأن صواريخ نودونغ لدي بيونغ يانغ مصممة على طراز صواريخ سكود"، كما أشارت الصحيفة إلى أن دمشق وقّعت اتفاقية دفاع مشتركة مع إيران لتزويدها أيضاً بصواريخ (شهاب 3) وهي النسخة المعدلة من صواريخ سكود الروسية ونودونغ الكورية الشمالية.
الصحيفة أشارت إلى أن التقارير الإسرائيلية تقترح بأن السوريين يمتلكون مجمعاً نووياً سرياً في محافظة دير الزور الواقعة شرق البلاد "لا يُعرف ما إذا كان يُستخدم كمركز للأبحاث أو كمخزن للصواريخ البالستية"، واضافت ديلي تليغراف "ما هو واضح أن أي شيء كان في المجمع السري في دير الزور وأثار قلق الإسرائيليين لم يعد موجوداً بعد الآن؛ حيث أظهرت الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية الأمريكية كومة من الأنقاض والركام إثر قيام ثماني قاذفات إسرائيلية من طراز إف 18 بتدمير الموقع كما فعل الإسرائيليون من قبل حين دمروا المفاعل النووي في العراق عام 1981" .
يذكر أن محرر الشؤون الأمنية والعسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رونين بروغمان، كان كشف عن المخاوف الإسرائيلية من صواريخ سورية مزوّدة برؤوس كيميائية، ففي حديث مع القناة الثانية في التلفزيون قبل أسبوعين، تحدث بروغمان عن المعلومات المتوافرة لدى إسرائيل التي تقول أنه "لدى السوريون حلولاً استراتيجية لما تملكه إسرائيل من سلاح، وهو السلاح الكيميائي،وإن لديهم كميات كبيرة منه، إضافة إلى إمكان استخدامها في ضرب أي موقع في إسرائيل"، وبحسبه "هناك أماكن ينتج السوريون فيها صواريخ (سكاد سي) و(سكاد بي)، ويضيف بروغمان أنه "بحسب معلومات الاستخبارات الإسرائيلية، فإن هذه الأسلحة معدّة للإطلاق نحو إسرائيل".
ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن أجهزة استخبارات ووكالات حكومية غربية تعتقد، من قبل الغارة الإسرائيلية على موقع مجهول في شرق سوريا مطلع شهر أيلول (سبتمبر) الحالي، أن سوريا تملك أضخم ترسانة من الأسلحة الكيماوية وأكثرها تقدما في الشرق الأوسط ، وحسبما ذكرت صحيفة ديلي تليغراف "يُعتقد أن سوريا تمتلك ما بين 60 إلي 120 صاروخ (سكود سي)، و 200 صاروخ (سكود بي) التي يصل مداها إلي نحو 500 كم وقادرة علي ضرب المدن الإسرائيلية الكبرى وجهزت بعضها برؤوس كيماوية"، مضيفة إن سوريا "اعتمدت على فرق من الخبراء الكوريين الشماليين لصيانة هذه الصواريخ مع أنها روسية الصنع نظراً لأن صواريخ نودونغ لدي بيونغ يانغ مصممة على طراز صواريخ سكود"، كما أشارت الصحيفة إلى أن دمشق وقّعت اتفاقية دفاع مشتركة مع إيران لتزويدها أيضاً بصواريخ (شهاب 3) وهي النسخة المعدلة من صواريخ سكود الروسية ونودونغ الكورية الشمالية.
الصحيفة أشارت إلى أن التقارير الإسرائيلية تقترح بأن السوريين يمتلكون مجمعاً نووياً سرياً في محافظة دير الزور الواقعة شرق البلاد "لا يُعرف ما إذا كان يُستخدم كمركز للأبحاث أو كمخزن للصواريخ البالستية"، واضافت ديلي تليغراف "ما هو واضح أن أي شيء كان في المجمع السري في دير الزور وأثار قلق الإسرائيليين لم يعد موجوداً بعد الآن؛ حيث أظهرت الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية الأمريكية كومة من الأنقاض والركام إثر قيام ثماني قاذفات إسرائيلية من طراز إف 18 بتدمير الموقع كما فعل الإسرائيليون من قبل حين دمروا المفاعل النووي في العراق عام 1981" .
يذكر أن محرر الشؤون الأمنية والعسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رونين بروغمان، كان كشف عن المخاوف الإسرائيلية من صواريخ سورية مزوّدة برؤوس كيميائية، ففي حديث مع القناة الثانية في التلفزيون قبل أسبوعين، تحدث بروغمان عن المعلومات المتوافرة لدى إسرائيل التي تقول أنه "لدى السوريون حلولاً استراتيجية لما تملكه إسرائيل من سلاح، وهو السلاح الكيميائي،وإن لديهم كميات كبيرة منه، إضافة إلى إمكان استخدامها في ضرب أي موقع في إسرائيل"، وبحسبه "هناك أماكن ينتج السوريون فيها صواريخ (سكاد سي) و(سكاد بي)، ويضيف بروغمان أنه "بحسب معلومات الاستخبارات الإسرائيلية، فإن هذه الأسلحة معدّة للإطلاق نحو إسرائيل".