منتديات تـــل الهـــوا

مرحبا بكم في منتديات تل الهوا

اذا كانة هذه زيارتك الأولا فيجب عليك التسجيل

واذا كنة مسجل فيرجا منك الدخول


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تـــل الهـــوا

مرحبا بكم في منتديات تل الهوا

اذا كانة هذه زيارتك الأولا فيجب عليك التسجيل

واذا كنة مسجل فيرجا منك الدخول

منتديات تـــل الهـــوا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تـــل الهـــوا

منتديات تــــــــل الهــــــوا

 إدارة و أعضاء منتديات تل الهوا يرحبون في الزوار والاعضاء الجدد و يتمنون لكم الاستفادة و الافاده و قضاء وقت سعيد فأهلاً وسهلاً بكم

    الشهيد القائد/ أسامة رشيد المدهون "أبو صابر"

    tawfiq jawad
    tawfiq jawad
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 14/06/2009
    الموقع : أبو ضبي

    الشهيد القائد/ أسامة رشيد المدهون "أبو صابر" Empty الشهيد القائد/ أسامة رشيد المدهون "أبو صابر"

    مُساهمة من طرف tawfiq jawad الأحد يونيو 28, 2009 3:05 pm

    الشهيد القائد/ أسامة رشيد المدهون "أبو صابرالشهيد القائد/ أسامة رشيد المدهون "أبو صابر" 78860c5db3
    أحد أبرز قادة كتائب المجاهدين في فلسطين
    ارتقا مقبلاً غير مدبراً


    قال تعالى: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }آل عمران140



    أيها القادمون من صرخة فلسطين..كل قيم الجمال تنحني أمامكم..يا من حاولتم أن تسندوا السقف بأكفكم وأسنة رماحكم..محاولين وقف الانهيار والسقوط المدوي لخيار الأحرار..فكان خياركم جهاد وتضحية وعطاء..وسباق إلى ميادين الشهادة والفداء..

    فيا أسامة المدهون يا قمراً يسير بهدي الله..ارتحلت بعد أن قدمت الواجب رغم قلة الإمكانيات، بعد أن خضت أروع قتال في وجه قواتهم الخاصة وجيشهم المهزوم، بفعل إرادتك الصلبة وعزيمتك التي لا تلين..كنت لهم بالمرصاد..

    هذا الشاب الراحل عنّا, توقدت بداخله حماسة تتفجر غيرة على دينه ووطنه وأعراض أمته, لم يرتضى الجلوس في البيت وإخوانه المسلمون في غزة يضطهدون صباح مساء, ترك الدنيا وبهجرها الكذاب, ترك الفراش الوثير الدفء, والثياب الفاخرة, فقد اطار عذاب المسلمين العُزل في القطاع نومه, وباعه نفسه ابتغاء وجه الله, فمضي يعرض نفسه في مزاد الله في كافة ميادين "وأسواق" الجهاد علّ الله يشتري منه النفس بالثمن الغالي, وهو الجنة.

    فقد رخصت نفسه وتواضع بين يدي الله وهو يرتقي في دنياه الأخيرة, وقد سبق له أن عرض على الله بيع نفسه مرتين سابقتين.

    يا لها من حياة يا أبا صابر, وقد عرفناك أسداً جسوراً, لا ترتضي الدنية في دينك, ولسانك دائم اللهج بالدعاء لإخوانك المجاهدين, وأنت القائد الورع التقي, صاحب الوجه المشرق الباسم, الذي اذا ما نظرا اليه المرء تذكر صحابة رسول الله, في إقدامهم وتقواهم وورعهم, وفروسيتهم وشجاعته وحبهم للجهاد والمقاومة, والاستشهاد في سبيل الله... فأنت من بعت نفسك رخيصة في سبيل الله, والله اشترى, فربح البيع أبا صابر....



    حياته ونشأته:





    في أحد أحياء غزة الصامدة, ولد شهيدنا المجاهد أسامة رشيد المدهون في بداية العام 1961 ميلادي نشأ نشأة الأطفال الكبار, ابن نسل العائلة المجاهدة ,الرابطة على جمرتي الدين والعقيدة, في كنف عائلة عرفت طريق حب الله وعشق سنة رسوله , فكانت من العائلات التي تقدم خيرة أبناءها في الصفوف الأولى لتدافع عن دينها ووطنها ضد أعداء الله من أحفاد القردة والخنازير. فكان الفتى أسامة, الزاهد العابد الذي نشأ وترعرع ينهل من منهل قويم, تلقي تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الحكومة في غزة.

    ونشأة قائدنا وفارسنا في الفترة التي كانت المقاومة في أوجها فكانت قد انطلقت شرارة المقاومة واشتد عودها فشارك فارسنا وقائدنا في صفوف المقاومة مبكراً فهو العاشق للمقاومة المحب للجهاد.



    صفاته وأخلاقه:



    أبو صابر من الصعب على الانسان وصف هذا الفارس، ليش سهلاً أن تكلم أن أخلاق شهيدنا القائد أسامة المهون...فقد كان من الشبّان الذين يشار إليهم بالبنان, فهو الرجل الأسيف سريع البكاء, وسريع الغضب لدين الله, كانت تربطه علاقات أخوية قويمة مع إخوانه المجاهدين, ما جعل محبته تنتقل إلى إخوانه ليبادلوه إياها. فأنعم الله عليه بعقل لبيب, مدرك لما يحدث حوله, فتميز بين إخوانه ,بسرعته وإتقانه لأكثر من تخصص فكان, يتقنّ فن الحديث كما يتقن فن المقاومة والابداع, كان رحمه يتمتع بصفات القائد الرحيم المقدام, والشجاعة المفرطة كدأب إخوانه في المقاومة الشريفة في فلسطين.

    فلا همته تطيق الركون ولا معتقده يريد الاستكانة إلى تهديدات العدو, فكان في كل مرة يأتي لإخوانه المجاهدين بأساليب وأفكار جديدة من اجل تطوير العمل الجهادي, من اجل الإيقاع بالعدو الصهيوني الخسائر الكبيرة, كرد بسيط جراء عدوانه على الأرض والإنسان.





    جهاده ومقاومته:



    كان قائدنا المجاهد أسامة المدهون من الشباب المبادرين في حقل الجهاد, فلتحق في صفوف الثورة الفلسطينية منذ أن أدرك ما حوله فقد شارك أبو صابر في العديد من العمليات الكبرى التي قامت بها المقاومة في بداية الثمانينات.

    ومع بداية إنتفاضة الأقصى المباركة التي شارك بها الجميع في العمل العسكري كان لابد للقائد أبو صابر من صولات وجولات في هذه الثورة العنيفة، هذا القائد التي لا يبخل لدينه ووطنه بشيء فهو التي قدم حياته لأجل الله والوطن، فكان من المبادرين للعمل العسكري على الساحة الفلسطينية.

    فكان أبو صابر من أهم مؤسسي لجان المقاومة الشعبية مع أخيه ورفيق دربه الشهيد القائد/ جمال أبو سمهدانه "أبو عطايا".

    ثم التحق أبو صابر في صفوف كتائب المجاهدين مبكراً، فكان كما يقال من الجنود المجهولين الذي يعمل في صمت متواصل، فكان من مؤسسي الكتائب التي يشار لها بالبنان، فهو الفارس المجاهد أحد أعضاء مجلس الشورى في الكتائب.

    فقد كان أبا صابر كالأسد الجسور والليث الشامخ والقائد المؤمن، كان يشارك بنفسه في غرفة العمليات الخاصة بالاستشهاديين، وعمل أبو صابر في قيادة وحدات التدريب والتي أبدع فيها فارسنا وقائدنا المجاهد أسامة المدهون، وكان مسئول تدريب الاستشهاديين في الكتائب أمثال الاستشهادي محمد رمضان مقتحم معبر بيت حانون والاستشهادي محمد عسلية وغيرهم من الاستشهاديين وقد كانت لأبى صابر بصمة في معظم نشاطات كتائب المجاهدين العسكرية النوعية التي هزت الكيان الغاصب، وقد أشرف شهيدنا على العديد من العمليات المشتركة بين جميع الفصائل العاملة على الساحة الفلسطينية.



    استشهاده:



    لأنه لا بد للفارس أن يترجل من على صهوة جواده، ولأنه الفارس المعطاء الذي أحب الشهادة وعمل لها كثيراً، فقد كان موعوده مبكراً، فقد لقي الله مقبلاً غير مدبراً، فمع اندلاع الفتنة في فلسطين وعندما اشتد القتال بين الإخوة الفرقاء على الساحة الفلسطينية، هذه الفتنة التي حذر منها الجميع، ففي صباح يوم الثلاثاء 15/5/2007 م وعندما كان القائد أبو صابر يسير بسيارته العسكرية في المنطقة الشرقية لقطاع غزة قامت الآليات الصهيونية المتمركزة في منطقة دوار ملكة بإطلاق عدد من القذائف على السيارة التي كان يستقلها أبو صابر ورفاقه فقد ارتكب العدو مجزرة إرتقى ضحيتها أكثر من تسعة شهداء كان أبو صابر أحد هؤلاء الشهداء.

    فقد آثر فارسنا وقائدنا أبو صابر بملاقاة العدو الصهيوني والاستشهاد في أرض المعركة على أن يطلق طلقة واحدة في صدور إخوانه من أبناء الشعب الفلسطيني، فقد لقي أبا صابر ربه، ونال الشهادة التي سأل الله عنها كثيراً وعمل طيلة حياته لينالها.

    فكانت شهادتك انتصاراً لا انكساراً وكانت من شدة غيظ الأعداء إنهم سارعو فى الإعلان عن خبر اغتيالك، واعتبروا استشهادك صيداً ثميناً بالنسبة لهم.



    كلمات الشهيد الشهيرة:



    "كم من خطيب لا يستطيع أن يؤثر في الناس بألف خطبة ولا يجذب إلى قلوبهم نحو فكر الجهاد إلا بخطبته الأخيرة التي يسطرها بدمه"


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:01 pm